أوقفوا العدوان الدموي، التجويع والحصار
أوقفوا حمام الدم في غزة! كفى جرائم ضد النساء!
انضمّوا إلى حركة نضال اشتراكي. ما عليكم سوى أن تتركوا لنا رقم هاتفكم، وسنعاود الاتّصال بكم.
انضمّوا إلينا!
النضالات الاجتماعية · العمل المنظم · اقتصاد · سياسة · احتلال وسلام · الشرق الأوسط · عالمية · طلاب · شباب · نساء · المثليين · صحة · بيئة · النظرية والتاريخ · الحركة
X
X
الخليل
افتحوا شارع الشهداء، أغلقوا مشروع المستوطنات!
شارك مئات المتظاهرات والمتظاهرين في المسيرة السنوية لإحياء ذكرى ضحايا مجزرة الحرم الإبراهيمي
1,397

1,397

الخليل، الجمعة (27.2.2015)، شارك مئات المتظاهرات والمتظاهرين في المسيرة السنوية لإحياء ذكرى ضحايا مجزرة الحرم الإبراهيمي، المجزرة التي نفذها المستوطن الإرهابي باروخ جولدشتين يوم 25.2.1994، حيث سقط ضحيتها 29 مصلين مسلمين، بينهم أطفال ونساء، حين قام الإرهابي بقتلهم بصورة وحشية اثناء تلات الصلاة. جرّاء المجزرة والأحداث التي تلتها ازداد قمع الإحتلال العسكري لسكان الخليل وأُغلِق الشّارع الرئيسي لمدنية الخليل — شارع الشهداء — الذي كان مركز التجارة والمواصلات. وعليه تعيش مدينة الخليل أقسى ظروف الاحتلال والقمع، فنحو 40٬000 من سكانها يقطنون منطقة H2 في شرقي المدينة، التي تقع تحت سيطرة عسكرية مباشرة مزروعة بغية حماية وجود مئة عائلة من المستوطنين.

عُقِدت المسيرة للمرة الواحدة والعشرين على التوالي، وقد نظمتها لجنة الدفاع عن الخليل بمشاركة عوامل يسارية فلسطينية مثل حزب الشعب الفلسطيني، وشارك فيها مواطنون من الخليل بالإضافة لناشطين يساريين فلسطينيين وإسرائيليين، من ضمنهم ناشطين في حركة النضال الاشتراكي. مطالب المظاهرة الأساسية هي افتتاح شارع الشّهداء وخروج المستعمرين وقوات الاحتلال من أراضي الخليل.

تميّزت المسيرة بقمع فوري وعنيف من جهة الجيش الإسرائيلي، فلم يكد أوائل المتظاهرين أن يقتربوا من شارع الشهداء وإذا بقوات "حرس الحدود" (ماجاف) تسد الطريق أمامهم وتهاجمهم بالقنابل الصوتية، الغازات المسيّلة للدموع والرصاص المطاطي وربّما الحي، مما أسفر عن إصابة ثلاثة متظاهرين بشكل متوسط واعتقال عدد من المتظاهرين. أحد المتظاهرين قال في نهاية المظاهرة: "اليوم فّرقوا المظاهرة قبل أن بدأت. لماذا حصل لذلك؟ لأنهم يريدون أن يوصلوا لنا رسالة قبل زيارة نتانياهو في الأسبوع القادم"، مشيرا بذلك الى زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي المقررة يوم 10.3 للمستوطنة في الخليل، أسبوعا قبل انتخابات الكنيست الإسرائيلية.

في مقابلته لموقع حركة النّضال الإشتراكي قال أحمد جرادات من مركز المعلومات البديلة (AIC): "في الأسابيع الأخيرة نرى أن الحكومة الإسرائيلية تركز على هذه المنطقة. شاهدنا رئيس الدولة (روبي ريفلين) يزور المنطقة". وأضاف: "قبل عشرة أيام أعلنوا عن مساحة ألفي دونم الموجودة شمالي-شرق الخليل أنها منطقة عسكرية، وهذا يزيد جدا من محدودية القرى المجاورة".

وأكمل جرادات بوصف الواقع في الخليل منذ المجزرة "وضع أبارتهايد حقيقي في مركز المدينة. وهذا يعني إغلاق دكاكين، إغلاق شوارع، بالإضافة للإساءة المستمرة والسيطرة قسرا على بيوت ومبان فلسطينية وفرض حصارات على مناطق بأكملها،" ويعني بذلك أكثر من 1300 دكانا وأماكن تجارية قد أُغلقوا سوى بأوامر من الجيش (نحو 500) أو خوفا من هجمات المستوطنين المترددة، وبعضهم نتيجة إفلاس مادي بعد إغلاق الشارع حيث التّنقل من مكان إلى اخر أصبح شبه مستحيل. فعلى سبيل المثال البعد بين طرفي المدينة القديمة هو 3 كم، لكن منذ إغلاق شارع الشهداء يتوجب على من يريد التنقل بين طرف لآخر السير عبر طريق التفافية مسافتها نحو 15 كم. ويشار أن المنطقة H2 لوحدها يقّسمها أكثر من مئة حاجز.

إضافة الى ذلك يعيش سكان الخليل واقع صعب يشمل هجمات يومية من مجموعات إرهابية كهانية. وصوّرت القناة 10 الإسرائيلية إحدى هذه الإعتداءات التي قادها الفاشي باروخ مارزل المرشح لانتخابات الكنيست مع حركة "ياحاد" (יחד). ويقول جرادات أن هذه الإعتداءات عادة ما تكون "بحضور الجنود، وأحيانا باشتراك جنود أو على الأقل من غير أن يحاول الجنود إيقافهم (…) يتواجد في كل لحظة أكتر من ألفي جندي وظيفته حماية المستوطنين".

جرادات ينادي اليسار في داخل إسرائيل أن "يبني علاقات حقيقة مع الحركات الاجتماعية الفلسطينية، مع اليسار الفلسطيني، ومع المنظمات في الشارع والمجموعات الناشطة في الأراضي المحتلة. هذا هو الرد الذي يجب أن يكون لجدار الفصل، للحصار وللفصل بين المجتمعين".

حركة النّضال الاشتراكي تدعو ل:

  • انهاء الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، انهاء مشروع المستوطنات وإخلائها، وفكّ الحصار عن قطاع غزة.
  • نضال جماهيري مشترك، عربي ويهودي، ضد سياسة حكومة الأموال العنصرية وضد قمع الفلسطينيين في الضفة الغربية، قطاع غزة وداخل إسرائيل. نضال ضد الاضطهاد القومي والطّبقي لجميع أجزاء المجتمع الضعيفة والمهمّشة.
  • مقاومة التفرقة القومية بواسطة تضامن عربي-يهودي ضد حكومة رأس المال وضد سياسة فرّق تسد بين العمال الفلسطينيين والإسرائيليين.
كنت قد تكون مهتمة ايضا...
انضمّوا إلينا!
نحن بحاجة ماسّة لأن نناضل في سبيل التغيير، في وجه حكومة عنصرية، في وجه الاحتلال والمنظومة الرأسمالية المستمرّة في انتهاج سياستها الأوليچاركية (حكم الأقلية) الفاسدة، اللامساواة، التمييز، شنّ الحروبات وتدمير ما حولها. نضال اشتراكي هي حركةٌ مكافِحة، حركة الأفكار النَّشِطة، ذات سِجِلٍّ حافلٍ في المشارَكة ولها شُركاء من جميع أنحاء العالم، تطرح في أجندتها بديلًا حقيقيًا للتغيير الإشتراكيّ. هيّا انضمّوا إلينا!

حركة نضال اشتراكي
حركة نضال اشتراكي
ص.ب 125, تل أبيب–يافا 6100101
[email protected]
054.548.13.78 | 054.818.44.61
نضال اشتراكي هي حركة اشتراكية تناضل من أجل مجتمع اشتراكي وديمقراطي يقوم على العدالة الاجتماعية والسلام والمساواة.
هذه الحركة شريكة في البديل الاشتراكي الأممي (ISA)، وهي منظمة إشتراكية دولية توحد حركات وأحزاب إشتراكية في عشرات البلدان في جميع أنحاء العالم.