العنصرية القائمة في المجتمع، ايضا تجاه اقليات اخرى محضونة من قبل الحكومة، الغنصرية والفاشية تنمو على الارض الخصبة التي يسمدها الفقر وعدم الوعي، الذي تحضنه الرأسمالية. السياسيين، كبار الجيش والراسماليون يخافون من ان يدرك العمال اليهود والفلسطينين الهدف المشترك بينهم، ويخوجوا لنضال مشترك ضد الحكم الظالم، الرأسمالية والاحتلال. المؤسسات تعمل بطريقة "فرق تسد" بين المجموعات المختلفة في المجتمع، كما وهو ضد العمال في اماكن اعمالهم، هم يعلمون انه كلما بقينا مفرقين نحن ضعفاء وبنضالنا معا باستطاعتنا تغير المجتمع.
اليمين المتطرف يستغل عدم الوعي والفقر الموجود في اماكن متعددة في المجتمع، لكي يوزع الغضب لافاق وطنية. قوة اليمين المتطرف في الفترة الاخيرة نابعة بفضل ضعف الحكومة المضطرة بالاعتماد عليه وعدم معارضتة، ليكون باستطاعتها ان تبقى على قيد الحياة. الحكومة والمؤسسات لم يزودوا الحلول — انهم جزئ من المشكلة
وضع المعيشة المتدهور للعمال، مع ضعف الحكومة التي تتمتع بالدعم الضئيل من قبل الشعب، كل هذا يؤدي الى الى اثارة اقوى في المجتمع، مظاهرات عمال وطلاب جامعات تحدث في الفترة الاخيرة، وايضا تم توحيد نضالات مختلفة تحت عنوان اماكن السكن، مظاهرة مشتركة لسكان "كفار شاليم" و حارة عجمي في يافا ضد سياسة الاملاك الغير متنقلة (נדל״ן) للسلطة المحلية، التي حدثت قبل شهر، وقبل اسبوع حدثت مظاهرة شتركة، تضم ابناء قرى غير معترف فيها، وايضا عائلات التي لا تملك بيوتاً وسكان شرقي المدينة الذين هدمت بيوتهم مع سكان حارة عجمي وكفار شاليم ضد وضع السكن في البلاد 200 متظاهر نادى "عرب ويهود — معا ضد هدم البيوت". نضال هذا، مع نضالات عمال اخرى تتيح بالفرصة الحقيقية لتغير وضع المعيشة لجميعنا ولتحطيم الحواجز القائمة بين العمال و الشبيبة اليهود والفلسطينين.
اذا لم يتم بناء حركة عمال شاملة، التي بامكانها عرض طرق لنضال ناجح ضد الحكومة و الراسمالين، حركة التي باستطاعتها عرض طرق بدبلة لادارة المجتمع، اليمين المتطرف يقوى كذلك الهجمات الراسمالية على حقوقنا و معاشاتنا، التقليصات في الميزانيات الصحية والتعليمية وبيع الخدمات الصحية لايدي خاصة والعنف العنصري.
في فترة كهذه، التي تعتبر كازمة عميقة في المجتمع، عمال يهود عديدين لا يشعرون بانتماء الى المؤسسات التابعة ل-"الدولة اليهودية"، حتى الاموال المخصصة لنجاة الكارثة (ניצולי שואה) لا تعطى لهم لكي تكمل في تعبأة حسابات بنوك الراسماليين و اصحاب الاملاك. دولة التي اعضاء الكنيست فيها متهمين بجرائم جنسية و رأيس حكومتها ووزير المالية فاسدين. في فترة ازمة كهذة كثير من الاوهام السائدة بين عمال عرب ويهود في الدولة في الجيش في المؤسسات وفي الاحزاب التي تكون هي احيانا جزئ من المشكلة، تتلاشى.
حان الوقت لبناء حركة شاملة يكونها عمال، عاطلين عن العمل، طلاب جامعات، والشبيبة يهود وفلسطينين لكي تحارب معاشات الفقر، التحكم الرأسمالي في الاقتصاد والسياسة ووسائل الاعلام وضد سياسة ال" فرق تسد" العنصرية، وصعود اليمين المتطرف. حركة لمحاربة الرأسمالية والاحتلال وتعرض مكانها طريق بديلة، للوصول الى مجتمع دمقراطي واشتراكي.
حركة نضال اشتراكي تدعي الى: