تركيا مجزرة في سروج الأكراد والأتراك يدفعون ثمن دعم أوردغان لـ"داعش" 1,558
اليوم لا يقل عن 30 ناشطا من منظمة اتحاد الشباب الاشتراكي (SGDF) قتل في انفجار نفذه انتحاري من "داعش"، في بلدة جنوب شرق "سروج"، بالقرب من الحدود السورية. تجمعوا الناشطين الشباب في مؤتمر صحفي قبل السفر إلى "كوباني"، ثمانية أميال من "سروج"، حيث كانوا ينون المساعدة في إعادة إعمار المدينة. هذا الهجوم هو نتيجة لسياسات الرئيس أردوغان لدعم "داعش" في سوريا. في الأيام الأخيرة وضع أردوغان خطط للتدخل العسكري في سوريا، وخطابه في أعقاب هذا الهجوم الإرهابي الأخير مرة أخرى كشف نواياه الترويجية للحرب. ويبين فظاعة اليوم بوضوح أن الطبقة العاملة الكردية والتركية والفقراء سوف يدفعون ثمن دعم أردوغان الضمني لـ"داعش". المجزرة تثبت أيضا أن مسلحي "داعش"، يتجولون ويتحركون بالبنادق والقنابل، بحرية داخل تركيا. لأول مرة "داعش" يهاجم مباشرة منظمة اشتراكية داخل تركيا. وهذا يدل على الطابع الرجعي للعداء للطبقة العاملة وهو طابع معمق داخل هذه المجموعة الإرهابية. نحن، البديل الإشتراكي (اللجنة لأميية العامل في تركيا)، لا يمكننا الا ان نقف تضامنا مع اتحاد الشباب الاشتراكي (SGDF)، وهذا الهجوم هو هجوم على كل واحد منا. | المقالات الأخيرة في الموقع |