socialism.org.il
يوم المرأة العالمي
بيان 08 مارس لـلمنظمة الأممية للنساء الثوريات، روزا
نعد كجزء لا يتجزأ من مكونات الطبقة العاملة العالمية نرغب في المساهمة في تعبئة شعبية ضدّ النظام الرأسمالي في اضطهاده للنساء وللطبقة العاملة ككل
المنظمة الأممية للنساء الثوريات، روزا
2020/04/08 01:45

مع التقلبات المتسارعة في جميع أنحاء العالم والتي شكلت الرأسمالية العالمية محورا لها حيث تتعرض لأزمة هيكلية -اقتصادية يمكن اعتبارها الأشد حدة من أي وقت مضى فان جوانب التغطية على هذه الأزمة كان عبر تغذية القمع الطبقي بكل أشكاله الاجتماعية والاقتصادية والثقافية حيث لا تفوت القوى المهيمنة فرصة في نشر أسلحة العنصرية وتعميق الصراعات الهووية والطائفية إضافة الى الحيف والتهميش ونهب ثروات الشعوب.

وعليه وجب علينا أن ننهض بكل قوانا وأن نتّحد مع بعضنا البعض في جميع بلدان العالم على خطى رائدة الاشتراكية « روزا لوكسمبورغ » والبلشفية « ألكسندرا كولونتاي »

نحن، اللواتي ننظم إلى المنظمة الأممية للنساء الثوريات « روزا »، نعد كجزء لا يتجزأ من مكونات الطبقة العاملة العالمية نرغب في المساهمة في تعبئة شعبية ضدّ النظام الرأسمالي في اضطهاده للنساء وللطبقة العاملة ككل.

وهنا بعض من الإنتهاكات التي تعانيها النساء العاملات: تكسب النساء 24 في المائة أقل من الرجال على مستوى العالم. إنهنّ يقمن بأكثر من 75 في المائة من الأعمال المنزلية غير مدفوعة الأجر.

-إنّ أغلبية فقراء العالم اليوم هنّ من النساء.

-أمّا ما يخصّ العنف ضد المرأة:

حسب الإحصائيات فإن واحدة من كل ثلاث نساء في جميع أنحاء العالم تشهد حالة من حالات العنف الجسدي أو الجنسي في حياتهن وهذا الوضع المسلط غير طبيعي بل هو منظم ومفتعل من خلال ما تخلقه الرأسمالية من بيئة للاحتقان والعنف والجريمة والاظطهاد.

في أمريكا اللاتينية وروسيا، على سبيل المثال، أصبحت ظاهرة قتل النساء مرئيّة واعتبرت احدى الظواهر المتفشيّة في المجتمع.

يمتدّ انتهاك أجساد النساء من انتهاك الحكومات التي تفرض قواعد اللباس، إلى سلطة الرجل جسديا على المرأة. إلى جانب القيود المفروضة على الحق في اتخاذ قراراتهن بشأن الحمل أو الأمومة.

إن النظرة الخانقة التي تحيط بالنساء سواء في أماكن عملهم المأجور أو في حياتهم اليومية في مجتمع اليوم تشير الى أنه يجب على الرجال من البداية وكمسلمة ضمنية غير قابلة للدحض أو التغيير أن يأخذوا مساحة أكبر من المرأة التي يجب أن تكون مطيعة لقوانين السلطة الأبوية.

نتكاتف ونصبح أقوياء في وحدة صوتنا، نقاوم جنبا الى جنب وندفع الى اسقاط الرأسمالية العالمية وذراعها الممتد « القوانين الأبوية » التي تشرع الى مزيدا من الجريمة والاظطهاد والاستغلال. كلّلت نضالات النساء ببعض الانتصارات المهمة في الأعوام الأخيرة، وتمثّلت في مراكمة نضالات جماعية وغيرها التي أثارت الرأي العام ضد التحرّش الجنسي والعنف وأجر المرأة العاملة. حيث تشكلت وحدات نقابية وبرامج عمل سياسية في عديد البلدان من أجل نشر الوعي الثوري داخل صفوف المرأة العاملة والمهمشة كجزأ لا يتجزأ من قوى الانتاج في العالم.

كانت الإضرابات التي قام بها العمال في ماكدونالدز وجوجل بشأن هذه المسألة حيوية في إظهار كيف يمكننا الفوز في مكان ما من أجل حقوقنا، وقد كان هناك تقدم بثبات نحو مزيد من الانتصارات مثل تكريس قانون الحق في الإجهاض والمصادقة عليه في ايرلندا أو إلغاء قوانين الزواج من المغتصب في بعض البلدان الأخرى لكننا في الوقت ذاته نعتقد وهذا جلي أنه بمجرد أن تهدأ الحركة الجماهيرية سوف يعود القمع مرة أخرى و بأشكال متعددة ومن الأمثلة على ذلك المحاكم التي تسمح للمغتصبين بالافلات من العقاب. إذ تمّ إعادة تقديم مشروع قانون الزواج من المغتصب بعد أن صدته الحركة النسوية سنة 2016.

يحقق الرأسماليون أرباحًا هائلة من خلال إستغلال العاملات اللّواتي يعشن ظروفا سيئة أمّا الحكومات الراعية لرأس المال فتقوم بتركيع أنظمة الضمان الاجتماعي بينما يسبح الاغنياء وأثرياء الحرب في المال.

يقوم الأشخاص الموجودون في السلطة بالترويج للتمييز العنصري والعنصرية لضبط مجموعات مختلفة ضد بعضها البعض داخل المجتمع الواحد، حتى في البلدان التي يحكمها زعماء « تقدميون »، هناك إنتكاسات فيما يتعلق بتزايد الهوة الطبقية و سياسات التذبذب والمناورة في قضية المساواة بين الجنسين وهي سمة أساسية في النظام الرأسمالي حيث تزرع الاختلافات والصراعات المدعومة داخل الطبقة الواحدة الطبقة العمالية والفئات المهمشة.

يجب النضال من أجل اسقاط الرأسمالية، إنه نظام يستخدم ويعيد إنتاج اضطهاد المرأة كل يوم من خلال منح أجور خاصة للنساء وظروف عمل أكثر سوء، فتعتمد الرأسمالية كنظام على اللامساواة الهائلة مما ينمي بشكل متزايد الهوة الطبقية يوما بعد يوم ومع استمرار الأزمات الاقتصادية المدمرة في هذه اللحظة، يتم إنفاق مبالغ ضخمة من المال على الحروب التجارية لتقرير القوة العالمية التي يجب أن تتحكم في السوق العالمية لجعل الفقراء أكثر فقراً اضافة إلى تدمير ونهب الثروات الطبيعية والتهاون في التفاعل الجدي مع المتغيرات المناخية وصولا الى الحرائق الهائلة في مناطق الأمازون والأضرار الكارثية التي لحقت بالشعوب الأصلية في البرازيل.

بدأت الحروب و الصراعات الجيو-سياسية و التي لن تنتهي في ظل نظام الرأسمالية كنتيجة للتناقضات المنفجرة في زمن العولمة و تضارب مصالح الهيمنة الإمبريالية حيث كان موت ومعاناة اعداد كبيرة من العمال اللاجئين جراء الفقر والحروب و موت ملايين الأطفال جراء سوء التغذية وانعدام مقومات الحد الأدنى للرعاية الصحية في افريقيا وآسيا.

لن يكون المجتمع الرأسمالي قادرًا على التقدّم دون هذا العدد الهائل من الساعات التي تقضيها النساء في العمل » الغير المأجور » وتونس أيضا كاحدى البلدان التي لطالما استعرضت حكوماتها المتعاقبة حقوق المرأة و تعزيز مكانتها ودورها في المجتمع فان المتأمل في جوهر القضايا الأساسية للمرأة التونسية ومعاناتها اليومية من الاظطهاد والاستغلال لا يمكن الا أن يشير سوى الى المغالطة الكبرى التي تستعرضها الحكومات وأحزاب البرجوازية كبروباغندا سياسية -انتخاببة ولخير دليل على ذلك استشهاد العشرات من النساء العاملات في القطاع الفلاحي في سنة 2018 و 2019 جراء انعدام الحد الأدنى لمقومات البنية التحتية من الطرقات والمسالك الفلاحية وغياب وسائل النقل القانونية لحماية النساء العاملات أثناء ذهابهن الى العمل ومازال الوضع الى حد هذا اليوم قائما على ماهو عليه من استغلال بغاية الربح الأقصى حيث تتقاضى المرأة العاملة في هذا القطاع دون الأجر الأدنى الفلاحي مع غياب وسائل النقل القانونية وانعدام التغطية الصحية إضافة الى عمل تتراوح مدته أحيانا أكثر من عشر ساعات يوميا. اننا من خلال هذا البيان نسعى الى ضم كل صرخة إمرأة عاملة وكل صوت يئن تحت وطأة الاظطهاد والاستغلال والفقر. وجب اتحاد كل النساء من اجل افتكاك حقوقهن ففي عام 2019، كانت هناك انتفاضات ضد التقشف وعدم المساواة والفساد في عدد من البلدان وغالبًا ما كانت النساء منظمات ومهيمنات على حد سواء في هذه المظاهرات والحركات الجماهيرية الواسعة ونسبة لبعض التقارير فإن النساء شكّلن ثلثي المحتجين في السودان وما يزيد عن 40٪ من المتضاهرين الميدانيين في العراق كما كانت احتجاجاتهن نقطة فارقة في الانتفاضة اللبنانية وخير مثال على ذلك المرأة التشيلية، وتنامي الوعي الثوري لديها نحو التغيير الجذري وافتكاك حقوقها الاقتصادية والاجتماعية المسلوبة وحيث شكلت الأنشودة الشهيرة التي تعالت بأصوات آلاف التشيليات ملحمة ضد سياسات النيولبيرالية في أمريكا اللاتينية وذراعها الرجعي من القوانين والأعراف » الأبوية ولم يمنع التشيليات لا الرصاص المطاطي ولا القمع البوليسي من مواصلة التظاهر والاحتجاج ورفع مطالب الجماهير في التشيلي كاشارة واضحة «الحقوق تفتك ولا تهدى»

بعض الدول الأخرى أيضا يتخللها الفساد و الإضطهاد والاستغلال اليومي للعمال والطائفية الدينية التي تساهم في تقسيم الشعوب وخلق الصراعات الهووية مما يزيد يؤشر الى مراحل زجر الحركة الثورية العمالية وانخفاض منسوب الوعي بالقضايا الجوهرية قضية الصراع الطبقي — قضية صراع الملايير من الفقراء ضد حفنة من مصاصي الدماء البشرية، في حين أن الدول الديمقراطية المزعومة والتي تصم آذاننا بمفاهيم « حقوق الانسان » و » المواطنة » وغيرها من المفاهيم المعومة تصم آذانها هي بدورها عن المفاهيم الحقيقية للعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية وحقوق الشعوب في ثرواتها وايقاف الحروب.

ساعدت شخصيات مثل الرئيس الأمريكي « دونالد ترامب » ورئيس البرازيل » بولسونارو » في إثارة الغضب الجماهير و بالتالي تزايد الحركات الاحتجاجية ضد مواقفهم التي تدعم التمييز بين الجنسين ومع ذلك، فإن اللجوء إلى الاعتداءات على النساء من أجل استمالة القسم المحافظ من الشعب هو علامة على ضعفهم وليس قوتهم.

يمكن للحركات الجماهيرية أن تسقط هذه الأنظمة. اذ لا يمكن القول أن هناك دعمًا واسعًا لخطابهم المتعصب بشكل عام، الأغلبية الساحقة في جميع أنحاء العالم تعاني من انعدام استقرار اجتماعي ومن الاستغلال والفقر وقد عجزت الرأسمالية كنظام قائم على توفير مستوى معيشي لائق وبالتالي من حين الى آخر لا تتردد موجات بشرية في دعمها لبرامج سياسية يسارية تقطع مع نظام الحيف والتهميش ونشر الحروب وأبرز مثال على ذلك استطلاعات الرأي الأخيرة في الولايات المتحدة التي تشير الى امكانية فوز « برني ساندرز » في الامتحانات الرئاسية المقبلة بما يحمله من برنامج يقطع مع البرنامج الاعتيادي لسياسات الولايات المتحدة الأمريكية في العالم.

لم تكن هناك قوة سياسية مستقرة تمكنت من التعبير عن هذا الغضب المتراكم، التي سمحت بدورها للأحزاب الشعبوية أو اليمينية المتطرفة باستمالة الجماهير في بعض المراحل السياسية الحاسمة. وعليه فإن تقديم الإجابات و المضي قدماً في النضال هي إحدى مهام الحركة النسائية العالمية عموماً والنسوية الاشتراكية الثورية على وجه التحديد.

تناضل المنظمة الأممية للنساء الثوريات « روزا » في عديد البلدان من أجل مجتمع العدالة الاجتماعية -مجتمع الاشتراكية ومن بين نقاط برنامجنا النضالي المرحلي: -الحق في العمل اللائق والذي يحفظ كرامة المواطن في جميع بلدان العالم.

-إلغاء التمييز في الأجور على أساس النوع الاجتماعي (مرأة/رجل ). -التخفيض في ساعات العمل بدوام كامل مع عدم القطع من الأجور.

-تكافئ اجتماعي للجميع. التأمين الصحي المجاني للجميع، إجازة امومة مدفوعة الأجر — يجب أن تكون مؤسسات الدولة مسؤولة عن الرعاية الصحية الجيدة والتعليم المجاني ورعاية الأطفال وتوفير الظروف الآمنة والسليمة للتعلم. -لا ينبغي أن تكون الأسرة مصدرًا لتكريس اللامساواة. نحن بحاجة إلى التغيير نحو العدالة الاجتماعية والرفاهية للجميع.

-الكفاح من اجل مساكن اجتماعية جيدة و بأسعار معقولة وكذلك من اجل توفير وسائل النقل العام المجانية والآمنة -لا يمكننا الإعتماد على القطاع الخاص.

– وقف استغلال النساء، والكفاح من أجل حرمة جسد المرأة.

-الدعوة الى إيقاف ومحاسبة مافيات الاتجار بالبشر والاتجار بالمرأة والاستغلال الجنسي بكل أشكاله.

يجب العمل على مكافحة التحرش الجنسي والعنف ضد المرأة والتمييز والعمل على توعية جميع شرائح المجتمع من خلال تثقيف الطلاب في المدارس إلى التدريب الخاص للعاملين الاجتماعيين وموظفي الرعاية الصحية والشرطة والمحاكم والنقابات.

-تسقط جميع القوانين الأبوية والتمييز القائم على الجنس.

-ندعو لإلغاء المحاكم الدينية والفصل بين الدين والدولة.

-يجب أن يكون للطبقة العاملة، بما في ذلك المنظمات النسائية والنقابية والمجتمعية ،الحق في المراقبة الديمقراطية على الأسلاك والمؤسسات القضائية والأمنية والدعوة للمحاسبة.

– يجب أن تكون الشركات المالية مثل الشركات متعددة الجنسيات والبنوك تخضع للادارة الجماعية وأن تكون خاضعة للرقابة الديمقراطية من قبل الطبقة العاملة والفقراء.

من الواضح أن الأفكار النسوية الليبرالية المتمثلة في إشراك مزيد من النساء في البرلمانات ومجالس الإدارة لم توصل الا لطريق مسدود. هذه الأفكار دعمت قادة من أمثال« تيريزا ماي » في بريطانيا، و »أنجيلا ميركل » في ألمانيا، و »كريستين ليجارد » كرئيسة لصندوق النقد الدولي كل هولاء دعمن التّقشف الوحشي الذي أضر بحياة وفرص وحقوق نساء الطبقة العاملة. نحتاج إلى تغيير النظام لتحقيق المساواة الحقيقية، بدلاً من إضافة المزيد من النساء إلى المناصب التي تساهم في استغلال الطبقة العاملة. فالكفاح من أجل الفوز بتغيير حقيقي للنظام يحتاج إلى توحيد كفاح الطبقة العاملة من جميع الأجناس.

تعمل « روزا » من أجل النساء والحركات العمالية التي تضع النسوية الإشتراكية ومناهضة العنصرية والاظطهاد والاستغلال الاجتماعي والاقتصادية في المقدمة.فكل شكل من أشكال التمييز الجنسي أو التحامل يقسم الطبقة العاملة، ويضعف النضال ويجب مكافحته بحزم. وتشمل النسوية الاشتراكية عمالاً من جميع الأجناس وتعتبر أن النقاشات وعرض البرامج السياسية ومناقشتها تدعم الوعي.

عندما نناضل في اضراباتنا العامة والقطاعية، فنحن نؤكد على تعطيل دورة الانتاج في حلقة من حلقات الإنتاجية حيث يكون للإضراب تأثيرا كبيرا في إيقاف الإنتاج وبالتالي الأرباح. وعلينا أن نتحدى الشركات الكبرى وافرازات العولمة بأن تكون ضربات الاضرابات العامة موجهة الى أكثر عدد ممكن من حلقات الرأسمالية في كل أنحاء العالم.

للطبقة العاملة موقعها الفريد كمركز الإنتاج. ويمكن برهنة هذه القوة من خلال الإضرابات وغيرها من أشكال النضال، وهو ما يمكن أن يوقف عجلة الإنتاج في عديد البلدان.

نعني بالطبقة العاملة جميع أولئك الذين يتعين عليهم البحث عن عمل بأجر (في الاقتصاد الرسمي وكذلك في القطاع غير الرسمي) و يمثل ذلك مصدر دخلهم الوحيد، بما في ذلك عائلاتهم.هذا إضافة الى مساندة كل الحركات الجماهيرية التي يقودها المعطلون عن العمل والمهمشين والمنظمات الطلابية التقدمية في أنحاء العالم من أجل مطالبهم التي لا تزيد الا اسنادا ودعما نحو التغيير.

الإضرابات التي توقف الاقتصاد ليست كافية. في الأماكن التي تحدث فيها حركات جماهيرية وإضرابات، يتعين علينا المضي قدمًا في إنشاء لجان قاعدية تشاركية يشارك فيها الأشخاص في تقرير كيفية إدارة ليس فقط الحركة نفسها، ولكن إدارة الصراع لصالح قوة الجماهير في طرح برنامج السلطة السياسية.

يشمل تقليد اليوم العالمي للمرأة في 8 آذار / مارس الثورة الروسية، التي بدأت في هذا اليوم عندما أضربت عاملات النسيج. وقد أدى ذلك أيضًا إلى ثورة استولت فيها الطبقة العاملة على السلطة في أكتوبر 1917.

تنتشر أفكارنا الحقة كبديل عن سلطة الرأسمال المعولم ونضالات المرأة في جميع أنحاء العالم ليست استثناءا من هذا طالما تتوجه النسوية الاشتراكية الثورية الى القضايا الأساسية وتتحد مع نضالات العمال في معاداة العنصرية والاستغلال والحروب وتقسيم الشعوب وبوجود الطبقة العاملة الموحدة في مقدمة الحركة الجماهيرية، ستصبح القوة التي لايمكن ردعها.

-الإحتجاجات في جميع أنحاء العالم في اليوم العالمي للمرأة 8 مارس و النضال الجماهيري من خلال الإضرابات في أماكن العمل كلما أمكن ذلك.

– بناء لجان نسوية اشتراكية ثورية في أماكن العمل وفي الجامعات و أينما توجد صراعات و قضايا حارقة وعرض نقاط مرحلية كبرنامج من خلال النقاش وتوضيح أوجه الصراع الأساسية.

– بناء لجان الدفاع الذاتي ضد المتطرفين اليمينيين ومقاومة الرجعية والأصولية الدينية وعنف الدولة.

-العمل على بناء المنظمة الثورية الأممية كأداة سياسية لتوحيد الطبقة العاملة والمهمشين وجميع الشعوب المضطهدة، والنضال من أجل برنامج اشتراكي يهدف إلى الإطاحة بالرأسمالية العالمية. «ياعمال العالم وأممه وشعوبه المظطهدة اتحدوا».