حكومة الدماء الرأسمالية التي يترأسها نتنياهو هي القوة الأكثر خطرًا في المنطقة
أوقفوا حمام الدم في غزة! كفى جرائم ضد النساء!
انضمّوا إلى حركة نضال اشتراكي. ما عليكم سوى أن تتركوا لنا رقم هاتفكم، وسنعاود الاتّصال بكم.
انضمّوا إلينا!
النضالات الاجتماعية · العمل المنظم · اقتصاد · سياسة · احتلال وسلام · الشرق الأوسط · عالمية · طلاب · شباب · نساء · المثليين · صحة · بيئة · النظرية والتاريخ · الحركة
X
X
أوقفوا الحرب — برنامج اشتراكي
أوقفوا المجزرة الانتقامية على غزة، أوقفوا القصف، لنناضل من أجل حل جذري
لا للحرب والقصف على غزة ■ نعم لنضال جماهيري أممي على جانبي الخط الأخضر من أجل حل جذري ■ برنامج اشتراكي
465

465
تدعو حركة نضال اشتراكي إلى:
  1. وقف الحرب الدموية والمجزرة الانتقامية على غزة، وقف القصف، لا للاجتياح البري! نعم لصفقة سريعة لتبادل الأسرى، الرهائن والمختطفين، كجزء من ترتيب فوري لإخماد نيران الحرب. لا للعقاب الجماعي ولحمّام الدم في غزة. التضامن مع كافة الضحايا من عامة الناس، لا لإلحاق الأذى بالمدنيين، لا للإرهاب وإرهاب الدولة الاسرائيلي، لا لإطلاق الرصاص أو الصواريخ العشوائي. لا لحرب إقليمية تحت رعاية القوى الإمبريالية من الغرب والشرق.
  2. مواصلة النضال ضد الحكومة الإسرائيلية، التي تتحمل مسؤولية مباشرة عن الأزمة، تؤدي إلى المزيد من سفك الدماء وتجرّ إلى اشتعال النيران في المنطقة. كفى لأزمات التصعيد العسكري الكارثية التي لا تمهد إلا لمزيد من جولات دموية لا نهاية لها. لا لحرب إعادة هيكلة وإدامة دكتاتورية الحصار، الاحتلال، الفقر والقمع القومي الوحشي المفروض على ملايين الفلسطينيين.
  3. نضال جماهيري دولي والنضال على جانبي الخط الأخضر لوقف النيران، من أجل حل جذري واستثمار ضخم في إعادة تأهيل المجتمعات على جانبي الجدار. نعم للمظاهرات والإضرابات الاحتجاجية الفلسطينية، على غرار "إضراب الكرامة" في شهر أيار 2021، على جانبي الخط الأخضر، كجزء من النضال الجماهيري، الذي سيتنظم بشكل ديمقراطي من خلال لجان عمل مختارة، بما في ذلك تنظيم لجان الدفاع عن النفس، من أجل التحرر الوطني والاجتماعي. إعادة بناء حركة جماهيرية، عابرة للمجتمعات القومية ضد حكومة نتنياهو، بما في ذلك خطوات الإضراب. بالإضافة لرفض الجنود للمشاركة في الهجوم الانتقامي كجزء من النضال من أجل الديمقراطية والمساواة والرفاه والأمن الشخصي للجميع.
  4. تجنُّد المنظمات العمالية لإيقاف الجحيم والتضامن الدولي في حركة العمال والعاملات. وذلك، في إطار نضال حثيث لحماية وترويج الحلول المستندة على مصالح العمال والعاملات من كافة المجتمعات، وعلى جانبي الخط الأخضر. بما في ذلك تعزيز النضال ضد سياسة "فرّق تسد" ومن أجل تغيير عميق في واقع الحياة، في سياق الصراع القومي الدموي، والأزمة الاقتصادية، والأزمة الاجتماعية (والتي تنعكس أيضًا في موجة من العنف في المجتمع، وخاصة العنف القومي والجندري)، في السعي لتحقيق المساواة الكاملة والسلام. تنظيم اجتماعات للنقاش والاحتجاج، واعتصامات احتجاجية وتضامنية عابرة للمجتمعات. نعم لدعم مناشدة النقابات العمالية الفلسطينية إلى تحركات تضامنية دولية وخطوات تنظيمية للمساعدة في وقف الهجوم الانتقامي على غزة.
  5. لا لمصادرة الحريات الديمقراطية ولا للملاحقة السياسية المتزايدة تحت ستار الحرب. معارضة فرض أنظمة الطوارئ التي تشكل تهديدًا، خاصةً باستخدامها للقمع السياسي، بما في ذلك سجن معارضي الحرب. لا لسحق حق الاحتجاج ومحاولة المفوض العام للشرطة الاسرائيلية منع التظاهرات ضد الحرب. معارضة حملات المطاردة القومية في أماكن العمل والجامعات، والتي تهدف إلى إسكات وردع العرب-الفلسطينيين، وإسكات الأصوات المعارِضة للحرب والقمع القومي بشكل عام. وضع حد لملاحقة ناطقي اللغة العربية في الحيز العام، بما في ذلك على شبكات التواصل الاجتماعي.
  6. وقف عنف المستوطنين اليمينيين المتطرفين والقوميين المتعصبين. كفى هدرا لدماء الفلسطينيين بالتحريض القومي وحملات توزيع السلاح. نعم لاتخاذ إجراءات أمنية مستقلة والتنظُّم للدفاع عن النفس والحفاظ على سلامة المتظاهرين والمتظاهرات ضد الحرب وديكتاتورية الاحتلال والاستيطان. نعم للجان الدفاع المنظمة على أسس ديمقراطية في المجتمعات المحلية، وللتعاون العابر للمجتمعات على المستوى المحلي والوطني. نعم لحق السكان في الدفاع عن النفس في ظل الاحتلال العسكري والحصار، بما في ذلك الدفاع المسلح الذي يُنظَّم ديمقراطيًا، من خلال لجان دفاع مُنتخَبة.
  7. إستثمار ضخم من أجل التعويضات والتأهيل المجتمعي على جانبي الجدار. كفى لاقتطاع الرأسماليين أرباحًا من الأزمة الدموية، وكفى لتجفيف الخدمات الاجتماعية وخصخصتها — مصادرة البنوك، شركات التسويق الكبيرة والبنية التحتية الرئيسية في الاقتصاد الإسرائيلي ونقلها لملكية عامة، تحت رقابة وإدارة ديمقراطية من قبل جمهور العمال والعاملات، لصالح الاستثمار الضخم في التعويضات وإعادة التأهيل على جانبي الجدار وتمويل كامل للخدمات الاجتماعية.
  8. إنهاء الحصار والاحتلال ومشروع الاستيطان. وضع حد للأسر الجماعي بحق الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال، أمام محاكمة عسكرية أو بدون محاكمة. النضال من أجل إيجاد حل جذري، على أساس ضمان الحقوق المتساوية في الوجود وتقرير المصير والعيش بكرامة، كجزء من النضال من أجل التغيير الاشتراكي في المنطقة، بما في ذلك إنشاء كونفدرالية اشتراكية إقليمية، والتي ستروّج للديمقراطية والأمن الشخصي وتُسَخِّر الموارد الرئيسية، تحت الملكية العامة الديمقراطية، من أجل المصلحة العامة.
  9. إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ديمقراطية، اشتراكية، ذات الحقوق المتساوية، وللنضال من أجل الديمقراطية والتغيير الاشتراكي في إسرائيل والمنطقة، مع ضمان الحقوق المتساوية لجميع الأمم وجميع الأقليات. نعم لعاصمتين في القدس. تحقيق حل عادل لقضية اللاجئين من خلال اتفاق يشمل الاعتراف بالظلم التاريخي وحق الراغبين في العودة، مع ضمان حياة الرفاه والمساواة لجميع السكان.
  10. العمل على إنشاء أحزاب نضالية جماهيرية على جانبي الخط الأخضر، والتي ستعمل بالتنسيق. إن جذور الأزمة هي واقع القمع القومي الشديد لملايين الفلسطينيين، أساسه المنظومة الرأسمالية المتأزمة والدور الذي تلعبه القوى العظمى الإمبريالية العالمية والإقليمية. لقد دفع عدة آلاف حياتهم ثمناً، وحجم الفقدان والدمار لا يمكن تصوره. في مواجهة ويلات الأزمة الدموية، هناك حاجة إلى نضال أممي في جميع أنحاء العالم والمنطقة، وعلى جانبي الخط الأخضر، للعمال والعاملات والفقراء والشباب من جميع المجتمعات، حول أجندة التغيير الاشتراكي.
كنت قد تكون مهتمة ايضا...
انضمّوا إلينا!
نحن بحاجة ماسّة لأن نناضل في سبيل التغيير، في وجه حكومة عنصرية، في وجه الاحتلال والمنظومة الرأسمالية المستمرّة في انتهاج سياستها الأوليچاركية (حكم الأقلية) الفاسدة، اللامساواة، التمييز، شنّ الحروبات وتدمير ما حولها. نضال اشتراكي هي حركةٌ مكافِحة، حركة الأفكار النَّشِطة، ذات سِجِلٍّ حافلٍ في المشارَكة ولها شُركاء من جميع أنحاء العالم، تطرح في أجندتها بديلًا حقيقيًا للتغيير الإشتراكيّ. هيّا انضمّوا إلينا!

حركة نضال اشتراكي
حركة نضال اشتراكي
ص.ب 125, تل أبيب–يافا 6100101
[email protected]
054.548.13.78 | 054.818.44.61
نضال اشتراكي هي حركة اشتراكية تناضل من أجل مجتمع اشتراكي وديمقراطي يقوم على العدالة الاجتماعية والسلام والمساواة.
هذه الحركة شريكة في البديل الاشتراكي الأممي (ISA)، وهي منظمة إشتراكية دولية توحد حركات وأحزاب إشتراكية في عشرات البلدان في جميع أنحاء العالم.