حكومة الدماء الرأسمالية التي يترأسها نتنياهو هي القوة الأكثر خطرًا في المنطقة
أوقفوا حمام الدم في غزة! كفى جرائم ضد النساء!
انضمّوا إلى حركة نضال اشتراكي. ما عليكم سوى أن تتركوا لنا رقم هاتفكم، وسنعاود الاتّصال بكم.
انضمّوا إلينا!
النضالات الاجتماعية · العمل المنظم · اقتصاد · سياسة · احتلال وسلام · الشرق الأوسط · عالمية · طلاب · شباب · نساء · المثليين · صحة · بيئة · النظرية والتاريخ · الحركة
X
X
مسيرة العودة 2024 — كُلّنا غزة
لنُوسّع الاحتجاج. لننظّم المزيد من أيّام الغضب. لننظّم إضراب كرامة آخر
شارك الآلاف بمسيرة العودة إلى قريتي الهوشة والكساير المهجرتين وطالبوا بوقف حرب الإبادة على غزة ■ إقرأوا المنشور الذي وزعه رفاق ورفيقات حركة نضال اشتراكي في المسيرة
256

256

كلنا غزّة. أوقفوا حرب الإبادة

لنُوسّع الاحتجاج. لننظّم المزيد من أيّام الغضب. لننظّم إضراب كرامة آخر.

بوجه شلالات دماء الاحتلال والرأسماليّة والامبرياليّة، لنناضل من أجل التغيير الاشتراكي.

إن الاجتياح البري لشرق رفح، واحتلال معبر رفح وإغلاقه، وتوسُّع الاجتياح إلى مراكز تواجد السكان الناجين في المدينة بالتزامن مع اجتياح مخيم جباليا ومناطق شمال القطاع مرة أخرى، يثير القلق والغضب في جميع أنحاء العالم.

المقابر الجماعية، الفقدان، الدمار الهائل، التجويع، التعذيب والتهجير الجماعي للفلسطينيين في غزة، معظمهم من نسل لاجئي نكبة 48 وبعضهم حتى من الناجين من النكبة أنفسهم الذين تم اقتلاعهم الآن مرة أخرى… تستمر سلسلة الفظائع التي حدثت خلال الأشهر السبعة الماضية على مدار الساعة. وفي الوقت نفسه، تستمر الهجمات على مخيمات اللاجئين والبلدات والقرى في الضفة الغربية، مع أعمال التطهير العرقي، وفي النقب تقوم جرافات بن غفير بإلقاء المزيد من الأسر الفقيرة إلى الشوارع. نكبة مستمرة.

لقد تجاوزت حرب الإبادة التي يشنها نظام اليمين الإسرائيلي على غزة عدد ضحايا أي حدث آخر في تاريخ الاحتلال. إن هذه ذروة تاريخية في الوحشية والقمع القومي. تَمُرّ دكتاتورية الاحتلال، التي تفرضها الرأسمالية الإسرائيلية تحت رعاية الإمبريالية الأمريكية، بأزمة عميقة وتستخدم قوة نارية كارثية في محاولة لفرض نفسها وإعادة استقرار سيطرتها على غزة والفلسطينيين. لكنها لا تؤدي إلا إلى تكثيف النضال ضدها على المستوى العالمي.

إن قنابل الجنرالات ومسؤولي النظام الإسرائيلي يمكن أن تسفك شلالات من الدماء، وتُدمّر الأحلام، وتقضي الفقدان والفجيعة على نطاق هائل، ويمكن لجيشهم أن يُجوّع آلاف الأطفال ويُدمر كل مُقوّمات الحياة الأساسية. لكنهم لا يستطيعون القضاء على طموحات ملايين الفلسطينيات والفلسطينيين بالحرّيّة وبحياة كريمة. لا يمكنهم وقف النضال من أجل التحرّر القومي والاجتماعي.

يتزايد الغضب والاحتجاج في جميع أنحاء العالم ردًا على حرب الإبادة. وبينما تقوم الإمبريالية الأمريكية بتسليح وتمويل حمّام الدم الذي ينفذه الذراع العسكري للرأسمالية الإسرائيلية، أشعل الطلاب في الولايات المتحدة موجة عالمية من المظاهرات ومخيمات الاحتجاج في الجامعات للمطالبة بوقف المذبحة.

هذه الموجة هي جزء من أكبر حركة احتجاجية عالمية منذ سنوات. فقد خرج الملايين إلى الشوارع. اتخذت مجموعات من العمال والعاملات إجراءات لوقف شحنات الأسلحة. وفي جميع أنحاء العالم تتردد المطالَبات بإنهاء الدعم الإمبريالي للاحتلال، وبالحرية والاستقلال لملايين الفلسطينيين.

في المجتمع الإسرائيلي، وعلى الرغم من موجة التحريض العنصري المتطرف القائمة على الديماغوجية الأمنية — التي تستغل الصدمة والخوف من الأذى والمذبحة التي تعرض لها المواطنون الإسرائيليون وآخرون في 7 أكتوبر — فإن الأغلبية في أوساط مواطني دولة إسرائيل تعارض نتنياهو واليمين المتطرف. حوالي 60٪ يؤيدون استقالة نتنياهو الفورية. الدعم لوقف فوري لإطلاق النار وإعادة المختطفين والأسرى آخذ في التوسّع. حتى أن بعض أهالي المختطفين يدعون إلى إضراب عام حول هذا المطلب. وبعد أشهر من حمّام الدم، لم يتم تحقيق أي من "أهداف الحرب" المعلنة لحكومة الاحتلال والمجازر وعلى رأسها "القضاء على حماس" وإعادة المختطفين. تتفاقم أزمة المختطفين وتزيد الغضب في أوساط الجمهور الاسرائيلي، وكُلَّما تُدمِّر الدبابات أحياء رفح، يتعمق النظام الإسرائيلي في أزمته الاستراتيجية.

لم تكن الاحتجاجات كافية لوقف حكومة الاحتلال والمجازر حتى الآن. لكن النضال والرأي العام العالمي يُمارسان ضغوطا متزايدة ويَدفعان حلفاء الرأسمالية الإسرائيلية إلى محاولة منافِقة لإبعاد أنفسهم سياسيًا عن المذبحة. والآن، حتى إدارة بايدن تهدد بوقف شحنات الأسلحة — رغم أن اجتياح رفح حتى الآن لم يتجاوز "الخط الأحمر" بحسب بايدن. يهدد نظام السيسي بالتزامن بتجميد اتفاقية السلام مع إسرائيل.هم خائفون من توسع وتصاعد الاحتجاجات الجماهيرية. ينبغي زيادة الضغط.

ماذا يمكننا أن نفعل الآن؟

1. توسيع الخطوات الاحتجاجية للطلبة الجامعيين والثانويين والعمال والعاملات لوقف هذا الجحيم، كجزء من موجة الاحتجاجات العالمية. تنظيم اجتماعات احتجاجية للنقاش وتخطيط الفعاليات النضالية، اتخاذ إجراءات للحماية من الملاحقة السياسية ومن اعتداءات الشرطة وعصابات اليمين المتطرف. العمل على تنسيق وتنظيم فعاليات تضامنية احتجاجية عابرة-للمجتمعات القومية.

2. الاستجابة لدعوات لجنة المتابعة والنقابات الفلسطينية لتنظيم خطوات احتجاجية وخطوات إضراب. العمل على تنظيم اعتصامات احتجاجية مركزية، خاصةّ في حيفا وتل أبيب للمطالبة بوقف كامل وفوري لإطلاق النار وإسقاط حكومة الدماء. دعت النقابات الفلسطينية إلى خطوات احتجاج وإضراب على الصعيد الدولي في 15 أيار — يجب ربط هذه الخطوات بخطة مستمرة لتصعيد النضال.

3. العمل على تنسيق خطوات إضرابيّة على جانبي الخط الأخضر، في المدارس الثانوية، في المجالس المحلية، في القطاع العام، في المصانع، في المستشفيات وفي ورشات البناء، بروح "إضراب الكرامة" في أيار 2021 مع وقفات ومظاهرات في مداخل المدن وأماكن العمل الكبيرة. مطالبة لجان العمال والنقابات، وعلى رأسها الهستدروت، أن تدافع عن العمال المُضربين أو المحتجّين ضد الحرب من الانتهاكات وتهديدات الفصل، والنداء للتضامن من النقابات في العالم.

4. الانضمام إلى نداء بعض أهالي المختطفين لقيادة الهستدروت لتقود إضرابًا عامًا. تعزيز الدعوة إلى جانب فعاليات احتجاجية محلية على مستوى أماكن العمل، في لجان العمال والنقابات العمالية، للمطالبة بالإفراج عن الرهائن والأسرى وإنهاء الحرب بشكل كامل.

تدعو حركة نضال اشتراكي للنضال والمطالبة بالمساواة، العيش بكرامة والحرية لغزة، للاجئين وللجميع، من النهر إلى البحر
  • وقف اجتياح رفح وإنهاء حمّام الدم في غزة، بما في ذلك انسحاب كافة قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع. نعم لإعادة الرهائن والأسرى، الكل مقابل الكل. إنهاء عدوان قوات الجيش والمستوطنين في الضفة الغربية، وقف سياسة الاغتيالات، لا لحرب إقليمية.
  • وقف سلاح التجويع ضد سكان القطاع، وإنهاء الحصار. ضمان نقل فوري وواسع النطاق للمواد الغذائية والمياه النظيفة والمنتجات الأساسية من جميع المعابر دون أي تكلفة لجميع سكان القطاع.
  • الإطاحة بحكومة نتنياهو — غانتس — بن غفير الدموية، في إطار النضال ضد كل أجندتها. لا سلام ومساواة وأمن شخصي في المنطقة مع القمع القومي والحصار والاحتلال والفقر وحكم رأس المال. بناء نضال جماهيري وإنشاء أحزاب نضالية جماهيرية للطبقة العاملة على جانبي الخط الأخضر، والتي ستعمل بالتنسيق.
  • استثمار ضخم في إعادة الإعمار تحت السيطرة الديمقراطية لسكان القطاع أنفسهم، وعلى حساب الرأسماليين في الدول التي موّلت الحرب. مصادرة البنوك وسلاسل المتاجر الكبيرة والبنية التحتية الرئيسية في الاقتصاد الإسرائيلي ووضعها في أيدي عامة الناس، تحت رقابة وإدارة ديمقراطية من قبل جمهور العاملات والعمال، لصالح استثمار ضخم في التعويضات وإعادة الإعمار على جانبي الخط الأخضر.
  • إنهاء الاحتلال ومشروع الاستيطان. نعم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، ديمقراطية، اشتراكية، متساوية الحقوق، وللنضال من أجل الديمقراطية والتغيير الاشتراكي في إسرائيل والمنطقة، مع ضمان المساواة في الحقوق، بما في ذلك الحق في الوجود وحق تقرير المصير، لجميع الأمم وجميع الأقليات.
  • حل عادل للاجئين الفلسطينيين. الاعتراف بالظلم التاريخي الذي حدث في النكبة وفي أعقابها، وبحق اللاجئين والمُهجَّرين الفلسطينيين في العودة، مع ضمان حياة الرفاه والمساواة لجميع السكان.
  • النضال من أجل الإطاحة بالأنظمة القمعية، الرأسمالية والامبريالية ومن أجل إنشاء كونفدرالية اشتراكية إقليمية، والتي ستُسَخِّر الموارد الرئيسية، تحت الملكية العامة الديمقراطية، لمصلحة الجميع.

كنت قد تكون مهتمة ايضا...
انضمّوا إلينا!
نحن بحاجة ماسّة لأن نناضل في سبيل التغيير، في وجه حكومة عنصرية، في وجه الاحتلال والمنظومة الرأسمالية المستمرّة في انتهاج سياستها الأوليچاركية (حكم الأقلية) الفاسدة، اللامساواة، التمييز، شنّ الحروبات وتدمير ما حولها. نضال اشتراكي هي حركةٌ مكافِحة، حركة الأفكار النَّشِطة، ذات سِجِلٍّ حافلٍ في المشارَكة ولها شُركاء من جميع أنحاء العالم، تطرح في أجندتها بديلًا حقيقيًا للتغيير الإشتراكيّ. هيّا انضمّوا إلينا!

حركة نضال اشتراكي
حركة نضال اشتراكي
ص.ب 125, تل أبيب–يافا 6100101
[email protected]
054.548.13.78 | 054.818.44.61
نضال اشتراكي هي حركة اشتراكية تناضل من أجل مجتمع اشتراكي وديمقراطي يقوم على العدالة الاجتماعية والسلام والمساواة.
هذه الحركة شريكة في البديل الاشتراكي الأممي (ISA)، وهي منظمة إشتراكية دولية توحد حركات وأحزاب إشتراكية في عشرات البلدان في جميع أنحاء العالم.